ولاية دماء والطائيين

 نبذة عن ولاية دماء والطائيين




دماء والطائيين هي إحدى ولايات محافظة الشرقية بسلطنة عمان. تجاورها شمالاً ولاية قريات، التابعة لــ محافظة مسقط، وجنوباً ولاية إبراء، ومن الشرق ولايتا القابل وبدية، ومن الغرب ولايتا المضيبي وبدبد. وعدد سكانها حوالي 19 ألفا و442 نسمة، يتوزعون في 51 قرية. 

ا سبب تسمية دماء والطائيين بهذا الاسم

 ، حيث هاجرت القبائل العربية من هناك إلى أماكن متفرقة، فجاءت «قبائل طيء » ضمن القبائل القحطانية التي نزلت وادي سمائل، ثم خرجت منه إلى «وادي الطائيين »، حيث استوطنت هناك، وصار الوادي منسوباً إليها، ثم لحقتها بعضُ القبائل العدنانية. 


المعالم التاريخية والسياحية


وتضم ولاية دماء والطائيين بعض المعالم الأثرية المتمثلة في الحصون والأبراج والمساجد القديمة. كما يوجد بها كهف يسمونه غار أبو هبان. حيث يوجد بها ثلاثة حصون في كل من: بلدة الحمام، وبلدة خبة، وبلدة الحصن، كما يوجد بها 78 برجاً تنتشر في مختلف أنحاء الولاية، إضافة إلى مسجد قديم أعيد ترميمه مؤخراً.


وتعتبر العيون والأفلاج والكهوف من المعالم السياحية البارزة في ولاية دماء والطائيين، ومن أهم العيون: عين فلج المر، وعين فلج، وعين المسفاة، وعين السخنة. أما الأفلاج فمن أهمها: فلج العين في بلدة الحاجر، والعقداني، والقرية، واللويلي، والتحت، إضافة إلى انتشار الأفلاج الغيلية بالولاية والتي يقدر عددها بحوالي200 فلج. ومن معالمها السياحية أيض وادي ضيقة، الذي يعتبر من أخصب الأودية في المنطقة وأوفرها ماءً.

الفنون الشعبية


الفنون الشعبية العمانية في ولاية دماء والطائيين حيث تتنوع الفنون الشعبية العمانية بتنوع الغرض المقدمة من أجله والمناسبة والمنطقة والمجتمع، فهناك فنون للحضر وأخرى تؤديها المجتمعات البدوية، وكذلك هناك فنون جلسات السمر والجلسات الشعبية. ويفيد حمود المعمري بقوله: إن من أبرز الفنون الشعبية الرجالية الواسعة الانتشار في ولاية دماء والطائيين، ما يلي:


فن العازي

فن العازي هو فن الفخر أو المدح، وفن الإلقاء الشعري دون تنغيم أو غناء، وهو فن فردي يؤديه شاعر العازي الذي يتقدم جماعته وهو ممسك بسيفه وترسه يسير وهو يلقي القصيدة، ويهز سيفه عند كل وقفة في الإلقاء هزة استعراضية. بينما يشارك الرجال الذين يسيرون وراء الشاعر في شكل صفوف تحيط بالشاعر بهتافات تقليدية منتظمة وهي (وسلمت ) في منتصف المقطع ( والملك لله يدوم ) في نهاية البيت الواحد. وقد يسبق العازي أو يتلوه في بعض المناطق ( التعيوطة أو التعييطة ) وهي صورة من صور الفخر بكلمة (سود) يرددها المشاركون في العازي، و يتبعها المعيّط باسم من يريد أن يمدحه.

 فن الرزحة
العمانية في ولاية دماء والطائيين حيث تتنوع الفنون الشعبية العمانية بتنوع الغرض المقدمة من أجله والمناسبة والمنطقة والمجتمع، فهناك فنون للحضر وأخرى تؤديها المجتمعات البدوية، وكذلك هناك فنون جلسات السمر والجلسات الشعبية. ويفيد حمود المعمري بقوله: إن من أبرز الفنون الشعبية الرجالية الواسعة الانتشار في ولاية دماء والطائيين، ما يلي:

 .


فن القصافية

كما شاركت الولاية بفن القصافي، وهو فن من فنون الرزحة، والتي غالباً ما تقتصر على الرجال، وتمتاز بالشعر الحماسي؛ لارتباطها بعمل معين. والقصافية رزحة سريعة الإيقاع يبدأ بها لقاء الرزحة، ويؤديها الشباب؛ تمهيداً لرزحة الكبار. وهي بمثابة المدرسة التي يتدرب فيها الشباب على أصول فن الرزحة، فالإيقاع بسيط سواء كان ثنائي أو ثلاثياً، والشعر قصير البحر، وأغراضه خفيفة مثل الوصف والغزل .
 

الصناعات الحرفية
تزخر الولاية بالعديد من الصناعات الحرفية الشعبية التي توارثها الأبناء من الأجداد، ومن أهمها: صناعة السعفيات 
( القفير، والزبيل، والمخرافة، والجراب، والسمعة، والثوج، وقلادة الحبال والسرود )، وكذلك صناعة البارود العماني، وعرض الحرفيات القديمة، والتداوي بالأعشاب الطبيعية، والتجبير وهي صناعات ومهن حرفية رجالية، ومن الصناعات الحرفية النسائية خياطة الزي العماني النسائي، والكمة العمانية الرجالية، وصناعة السعفيات ( المجامع، والشتوت، والملاهب، والجبيب، والمخرافة ) وصناعة أدوات التجميل القديمة ( الحناء، والشورانة، والمحلب، والياس، والصندل ).



المأكولات الشعبية العمانية

تشتهر الولاية  بالعديد من المأكولات الشعبية العمانية، ومنها: الهريس، والعرسيّة، وخبز الرخال، والغراميل، والجولة، والخبيصة، وسحناة القاشع، وسحناة العوال،.